اخبار عربية وعالمية

مؤتمر الرياض ما بين القبول والرفض

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت : سناء عبد الله
استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ليل أول أمس أعضاء مؤتمر المعارضة السورية وأكد لهم أن الأمة العربية بحاجة إلى أن تكون أمة عربية واحدة وأن نكون يدا واحدة وجدد تأييد بلاده لوحدة الشعب السوري وعودة الأمن والاستقرار له وأن تعود سوريا بلدا للخير والاستقرار
وأظهرت قائمة بأسماء فصائل مؤتمر الرياض أن جماعات المعارضة السورية المسلحة ستشكل أكبر مجموعة في هيئة مشتركة للمعارضة ستجري محادثات مع حكومة الرئيس الأسد
وجمع مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في الرياض على مدى يومين أكثر من 100 شخص يمثلون فصائل سياسية ومسلحة اتفقت على العمل معا للإعداد لمحادثات
وقال الأسد في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية أمس الجمعة إن الولايات المتحدة والسعودية تريدان انضمام ما وصفها بجماعات إرهابية لمحادثات السلام المقترحة من قبل القوى الدولية وإنه مثل غيره في سوريا .
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اليوم الثاني من الحوار المتوسطي المنعقد في روما أمس إن حكومة وحدة وطنية في سوريا يمكن أن تشكل خلال ستة أشهر يمكن التوصل إلى نوع من حكومة وحدة وطنية في سوريا وفق الاتفاقيات التي وقعت مؤخراً في فيينا شرط أن تكون تلك الحكومة غير طائفية وشاملة ثم الدعوة إلى انتخابات عامة بعد 18 شهراً وإضعاف الإرهابيين والحكومة السورية يعد استراتيجية مشكوكا فيها فالجيش السوري هو قوة رئيسية لمحاربة الإرهابيين على أرض الواقع وهذا ما جعل قرار إرسال طائرات روسية لمساعدة دمشق أمرا مهما
كما حذرت الولايات المتحدة أمس الجمعة من أن بعض النقاط لا تزال بدون حل في الاتفاق بين قوى المعارضة السورية إذا كانت مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة ستستأنف الأسبوع المقبل وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه سيتباحث مع نظيره السعودي عادل الجبيرولمعالجة النقاط العالقة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الخميس في الرياض بين قوى المعارضة السورية وأضاف أن بعض المسائل وتحديدا نقطتين في رأينا بحاجة الى معالجة وتابع أنا واثق من أنها ستعالج وسأتباحث معهم ولم يحدد للصحافيين النقاط المختلف عليها لكنه قال إن واشنطن ترغب في ان تكون موسكو مرتاحة للاتفاق

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى